حيث أنه في بداية أي مشروع أو أي خطة تود تحقيقها يجب على الشخص التحقق من مدى قدرته على تحقيق أهداف كبيرة في ذلك المشروع أو العمل.
على سبيل المثال لن تجد لاعب كرة قدم يقوم باللعب مرة واحدة بدون تدريب استمر لمدة 5 أشهر كحد أدنى وبالرغم من احترافه.
لا يعني التدريب أن الشخص عاجز عن العمل نفسه بل يعني الأمر أن العمل صعب للغاية حيث أنه مثلاً لاعب كرة القدم يمثل فريقه بالكامل لذلك عدم التدريب الجيد يصنع خلل.
كذلك الشخص الذي لا يقوم بالتدريب على مستوى عالي قبل كل عمل يكون هذا الأمر بمثابة إنتاج سيء للغاية.
التدريب هو وضع المتدرب تحت التجربة ولكن التجربة تكون نظرية في الغالب، لكن التدريب لا يحتمل أي أشياء نظرية بل يعتمد بشكل كبير على التعامل مع طبيعة العمل.
حيث أن الشركات كلها بوجه كبير تقوم بوضع الشخص الجديد في المهنة في وضع اختبار وهو يعد بمثابة تدريب.
في تلك الحالة التدريب يعتبر بمثابة تجربة لمستوى الموظف وإثبات للخبرات التي تنص عليها سيرته الذاتية.
كذلك فالتدريب له دور أساسي وهو مواكبة العامل لطبيعة العمل نفسه حيث أنه مهما كانت قدراته الاحترافية في إنجاز تلك المهنة فيجب أن يكون أكثر مواكبة للعمل.
بالتالي فالشركة التي تعتبر التدريب مُصمم فقط للجدد هذا المفهوم خاطئ للغاية.
التدريب وسيلة أو غاية تود الشركة تجسيد الخبرات التي صرح بها الشخص في سيرته الذاتية أثناء إجراء مقابلة شخصية معه.
كما أنها محاكاة لطبيعة العمل حيث أن كل مهنة ولو اشتركت مع الأخرى ولكن طبيعة المهنة نفسها أمور سرية.
تعددت مفاهيم التدريب ذلك ما أدى لتعدد أشكال وأنواع التدريب على حسب كل شركة من حيث الخدمة التي تقدمها والمنتج الذي تستهدف به الناس.
الكثير من الشركات تقوم بتدريب الموظفين ولكنها لا تدري ضعف خبرته في هذا المجال.
حيث أن هذا النوع من الشركات يقوم بعمل تدريب دوري ومستمر للعامل وتنسى الشركات أن خبرته منعدمة.
لذلك فالشركات الناجحة تقوم بتدريب الموظف من أجل تحديد مستواه بشكل كبير.
على سبيل المثال الشركات عندما تضع الموظف في تدريب تكون بحاجة إلى توصيل طبيعة المهنة له بصورة غير مباشرة.
التدريب مصطلح قديم للغاية حيث أنه ارتبط في بداية الأمر بالشركات محدودة الدخل وصغيرة النشاط.
لم يرتبط التدريب بحجم النجاحات التي تحققها الشركة لذلك فليس الأمر بصفة عامة مرتبط بمستوى التدريب.
يجب تسجيل الدخول لترك تعليقك